توفي متشرد في أمريكا قبل معرفته بأنه سيرث ثروة تقدر بـ19 مليون دولار. وأفاد موقع "رادار أونلاين" الأمريكي أن تيموثي هنري غراي عاش متشرداً وعثر عليه ميتاً قرب إحدى سكك الحديد بوايومينغ بأمريكا قبل أن يتم إبلاغه بأنه سيرث 19 مليون دولار.

وبحسب ما نقلت صحيفة "الرياض" فإن الأمريكية هوغيت كلارك، وهي وريثة وليام أندروز كلارك الرجل الذي اعتبر ثاني أكبر أثرياء أمريكا، حرمت كل أقاربها من ثروتها التي تقدر بـ300 مليون دولار، ولكنهم طعنوا بالوصية ما يعني أن حصة غراي، وهو أحد أقربائها (60 سنة) هي 19 مليون دولار. لكنه أشار إلى أن أولاداً اكتشفوا جثة غراي على الثلج قرب سكة حديد، وتبين أن سبب الوفاة هو انخفاض درجة حرارة جسمه.



وكانت كلارك، التي تخلت عن قصورها وأموالها الكثيرة واختارت العيش في عزلة بغرفة في أحد المستشفيات، توفيت العام الماضي عن عمر 104 سنوات مخلفة وراءها ثروة تقدر بـ300 مليون دولار. وتركت كلارك وصية حرمت فيها عائلتها من أموالها ما أثار ضجة إعلامية كبيرة، مع العلم أنها كانت تكره الأقارب والغرباء وتعتقد أن أحداً لا يتقرب منها إلا من أجل أموالها.

وتزوجت كلارك مرة واحدة، ثم طلقت من دون أن ترزق بأولاد، وعاشت في مستشفى طوال 20 سنة قبل وفاتها في مايو/أيار 2011.